2025-08-01 14:14:53
يواجه الاتحاد المنستيري تحدياً كبيراً في البحث عن ملعب بديل يلبي معايير الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) لخوض منافسات دور المجموعات بكأس الكونفدرالية الأفريقية، بعد قرار إغلاق ملعبه الرئيسي “مصطفى بن جنات” في المنستير لإجراء أعمال التحديث والإصلاحات اللازمة.
أزمة الملاعب التونسية تتفاقم
تأتي هذه الأزمة في سياق أعمق يشمل معظم الملاعب التونسية التي تعاني من الإهمال والتقادم، حيث أغلقت العديد من الملاعب الكبرى مثل:- ملعب المنزه بالعاصمة- ملاعب سوسة وبنزرت وصفاقس- ملعب حمادي العقربي برادس
وتعكس هذه الأزمة تداعيات الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها تونس منذ سنوات، والتي أثرت سلباً على البنية التحتية الرياضية في البلاد.
تحديات كبيرة أمام الاتحاد المنستيري
يواجه النادي المنستيري تحديات جمة في إيجاد ملعب بديل مناسب بسبب:1. شح الملاعب المؤهلة التي تستجيب لمعايير الكاف2. الحاجة لمواصفات خاصة لاستضافة المباريات الأفريقية3. صعوبة إيجاد بديل قريب من معقل النادي في المنستير
ويشارك الفريق في المجموعة الرابعة بكأس الكونفدرالية مع أندية مرموقة مثل:- مازمبي الكونغولي- يانغ أفريكانز التنزاني- ريال باماكو المالي
تداعيات الأزمة على الكرة التونسية
تمتد آثار هذه الأزمة لتشمل أندية تونسية أخرى مثل الترجي الرياضي التونسي، الذي اضطر لقبول شروط الكاف بخفض سعة ملعب رادس إلى النصف (30 ألف متفرج فقط) بسبب عدم توفر الكراسي في المدرجات الجانبية.
وتثير هذه الأزمة تساؤلات حول:- مستقبل البطولات الأفريقية للأندية التونسية- قدرة تونس على استضافة البطولات القارية- جدوى الخطط التطويرية للبنية التحتية الرياضية
مستقبل غامض
في ظل هذه التحديات، يبقى مصير مشاركة الأندية التونسية في البطولات الأفريقية معلقاً على:- سرعة إنجاز أعمال التحديث في الملاعب- إمكانية إيجاد حلول بديلة مؤقتة- دعم السلطات المحلية والاتحاد التونسي لكرة القدم
ويواجه الاتحاد المنستيري مهمة شاقة في الحفاظ على مستواه التنافسي رغم هذه الظروف الصعبة، مما يجعله أمام اختبار حقيقي لقدرته على تجاوز الأزمات وتحقيق النتائج الإيجابية على الصعيدين المحلي والقاري.