2025-07-30 10:51:12
شهدت ملاعب كرة القدم في قطر والكويت مشاهد مؤثرة للتضامن مع حملة "إلا رسول الله"، وذلك رفضاً للتصريحات المسيئة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واستمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في فرنسا.

مشاهد مؤثرة في الملاعب القطرية
تحولت مباراة الريان والدحيل في الدوري القطري إلى منصة للتعبير عن الحب والولاء للنبي الكريم، حيث تخلت الجماهير عن الهتافات الرياضية المعتادة ورفعت لافتات كتب عليها "حبيبي يا رسول الله.. محمد" في مدرجات ملعب ثاني بن جاسم. وقد توحدت أصوات المشجعين في هتافات تدعو إلى الدفاع عن الإسلام ونبيه الكريم، في مشهد عزف على أوتار المشاعر الدينية العميقة لدى الجماهير القطرية.

تفاعل واسع على وسائل التواصل
لاقت هذه المبادرات تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد النشطاء بالوعي القطري في الدفاع عن المقدسات الإسلامية. وتصدر وسم "إلا رسول الله" قائمة المواضيع الأكثر تداولاً على تويتر، معبراً عن رفض الأمة الإسلامية الجماعي لهذه الإساءات المتكررة.

مواقف رياضية مشرفة
انضم العديد من نجوم الرياضة العربية إلى حملة الرفض، حيث أدلى لاعبوون سابقون وحاليون مثل محمد أبو تريكة ومحمد النني وأحمد الأحمر بتصريحات تندد بهذه الإساءات، مؤكدين أن حرية التعبير لا تعني الاعتداء على المقدسات.
ردود فعل شعبية غاضبة
أعرب المواطن القطري محمد المري (16 عاماً) للجزيرة نت عن استيائه قائلاً: "هذه ليست حرية رأي بل استهداف متعمد للإسلام". وأضاف أن رفع اللافتات في المباريات هو أقل واجب يمكن تقديمه دفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم.
تضامن كويتي لافت
على نفس المنوال، أظهر فريق القادسية الكويتي موقفاً مشرفاً برفع لافتة "بأبي أنت وأمي يا رسول الله محمد ﷺ" قبل مباراته مع الساحل في دوري الدمج الكويتي، مؤكداً استمرار مسيرة التضامن الإسلامي مع النبي الكريم.
هذه المشاهد العفوية في الملاعب العربية تعكس عمق الارتباط العاطفي والديني لدى الشعوب الإسلامية بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وتؤكد أن محاولات التشويه لن تزيد هذه الأمة إلا تمسكاً بدينها ودفاعاً عن مقدساتها.