2025-08-01 14:49:07
يواجه النجم الغاني السابق أسامواه جيان (33 عامًا) أزمة مالية حادة في تركيا، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات والأموال الطائلة في عالم كرة القدم. اللاعب الذي كان يصنف ضمن قائمة الأعلى أجرًا في العالم، أصبح اليوم يعاني من عدم تسلم راتبه منذ أشهر، ولم يتبقَّ في حسابه البنكي سوى 620 يورو فقط.
مسيرة حافلة بالنجاحات
لعب أسامواه جيان في أندية مرموقة مثل ساندرلاند الإنجليزي والعين الإماراتي، حيث كان يتقاضى أجرًا خياليًا يقدر بـ 200 ألف يورو أسبوعيًا خلال فترة لعبه مع نادي العين (2012-2015). وبعد انتقاله إلى نادي شنغهاي سيبغ الصيني، ارتفع راتبه إلى 250 ألف يورو أسبوعيًا، مما جعله أحد أكثر اللاعبين ثراءً في ذلك الوقت.
الانهيار المالي المفاجئ
لكن الأمور تغيرت بشكل جذري بعد انتقاله إلى نادي قيصري سبور التركي، حيث توقف النادي عن دفع راتبه منذ عدة أشهر. وأكد أسامواه في تصريحات صحفية أنه لم يعد قادرًا حتى على إعالة أسرته، ولم يتواصل مع أبنائه منذ فترة طويلة بسبب وضعه المالي المزري.
محاولات للعودة إلى الواجهة
في محاولة منه لإنقاذ نفسه من الإفلاس، تقدم أسامواه قبل أشهر بطلب للحصول على رخصة لإنشاء شركة طيران في غانا، لكن مصير هذا المشروع لا يزال غامضًا. ويبدو أن النجم الغاني ليس الوحيد الذي واجه مثل هذه الظروف، حيث عانى العديد من اللاعبين من الإفلاس بعد تقاعدهم بسبب سوء إدارة الأموال والإنفاق المفرط.
ذكرى مؤلمة في كأس العالم
يذكر أن أسامواه لعب 105 مباريات مع منتخب غانا وسجل 51 هدفًا، لكنه اشتهر بشكل سلبي بعد إهداره ركلة جزاء حاسمة في مباراة غانا أمام الأوروغواي في كأس العالم 2010، والتي انتهت بخروج “النجوم السوداء” من البطولة.
درس قاسٍ للاعبي المستقبل
قصة أسامواه جيان تقدم درسًا قاسيًا للاعبي كرة القدم حول أهمية التخطيط المالي السليم، حيث يمكن أن تتحول حياة اللاعب من الثراء الفاحش إلى الفقر المدقع في غمضة عين. والآن، يبقى السؤال: هل سيتمكن النجم الغاني من النهوض مرة أخرى، أم أن إفلاسه سيكون نهاية مأساوية لمسيرة كانت مبشرة بالكثير؟