2025-08-04 09:43:15
أثار ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشلسي موجة غضب عارمة خلال وبعد المباراة المثيرة التي جمعت فريقه بمانشستر سيتي وانتهت بالتعادل 4-4، حيث توجه غضبه نحو الحكم أنتوني تايلور بعد منحه ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح السيتي في بداية المباراة.

تصاعد الغضب وموقف مثير
تصاعدت حدة غضب بوكتينو خلال المباراة لدرجة أنه حاول التهجم على الحكم في نهاية المباراة، واضطر اللاعبون لمنعه من تنفيذ ذلك. كما تجاهل بوكتينو مصافحة بيب غوارديولا مدرب السيتي بعد نهاية المباراة، مخالفاً بذلك التقاليد الرياضية المتعارف عليها.

تاريخ من الغضب في الملاعب
يعد بوكتينو أحدث مدرب ينضم إلى قائمة المدربين المشهورين بعصبيتهم وغضبهم في الملاعب، والتي تضم أسماء كبيرة مثل:- جوزيه مورينيو (مدرب روما الحالي)- يورغن كلوب (مدرب ليفربول)- السير أليكس فيرغسون (الأسطورة السابقة لمانشستر يونايتد)

عواقب الغضب المفرط
أظهرت دراسات في علم النفس الرياضي أن الغضب المفرط للمدربين يمكن أن يؤدي إلى:1. تدمير ثقة اللاعبين بأنفسهم2. التأثير السلبي على أداء الفريق3. خلق بيئة سامة في غرفة الملابس4. فقدان اللاعبين الشباب لشغفهم باللعبة
نصائح لإدارة الغضب
يوصي خبراء علم النفس الرياضي المدربين بـ:- التحكم في الانفعالات أثناء المباريات- التركيز على الحلول بدلاً من المشاكل- استخدام أسلوب التحفيز الإيجابي مع اللاعبين- ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس
ختاماً، بينما يعد الغضب جزءاً طبيعياً من كرة القدم التنافسية، فإن إدارته بشكل صحيح هي ما يميز المدربين العظماء عن غيرهم، ويضمن تحقيق النتائج المرجوة مع الحفاظ على الصحة النفسية للاعبين.